اشارت لجنة المتابعة في لقاء الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية تعليقاً على اصدار حكم غيابي في حق مسؤول العلاقات السياسية في الحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد، الى ان "القضاء اللبناني فاجأنا باصدار حكم غيابي، تفوح منه رائحة الكيدية السياسية، في حق رفعت عيد، في محاولة للنيل من نضاله الوطني وتاريخه المقاوم لكل اشكال الظلم الذي كان يتعرض له ابناء جبل محسن الاوفياء والمضحين، في الوقت الذي تسود فيه لغة الحوار، حيث نحتاج الى كل ما يعزز الاستقرار والامن والوحدة الوطنية".
اضاف بيان لجنة المتابعة، "بالتأكيد لم نكن نتوقع من الوزير الذي يجعل نفسه قيّما على القضاء من جهة، ويمارس كل اشكال التحريض السياسي والمذهبي من جهة اخرى، ان يكون محايدا، ولكن العجب كل العجب في القضاء الذي أصبح لا يقيم وزناً للعدالة، بل ينفذ ما يطلبه منه السياسيون، وكأن كرامات الناس وحرياتهم أصبحت من الماضي ولم تعد لها اي قيمة".
وسأل اللقاء "هل حرّض رفعت عيد يوما على الاقتتال الداخلي، أم كان يدعو دائما الى التفاهم والحوار ويضع نفسه وحزبه بتصرف الجيش اللبناني، بعكس وزير اللاعدل الذي لم يترك مناسبة الا وجعلها منبراً للتحريض على العنف والكراهية"؟.